«مارية المصرية زوجة رسول الله»
دعمت
ما بين مصر والجزيرة العربية
في قرية
من صعيد مصر تدعى "حفن" قريبة من بلدة «أنصنا» والواقعة على الضفة الشرقية
للنيل تجاه الأشمونين. ولدت بنت شمعون لأب قبطي وأم مسيحية رومية.
ومارية
شابة مصرية جميلة جاءت من أرض النيل هدية للرسول وأيضا هدايا
ألف مثقال ذهبا وعشرون ثوبا من نسج مصر، وجواد مسرج ملجم، وجانب من عسل «بنها» وبعض العود والند والمسك كلها
اهداء من مصر للرسول عليه الصلاة والسلام.
وحسب
مارية أنها دخلت في حياة النبي العظيم وأن الله أثراها بفخر أمومتها لابنه ابراهيم
عليه السلام... ثم حسبها بعد هذا كله أن دعمت ما بين مصر والجزيرة العربية من صلة
عريقة
بدأت
بهاجس من أعماق الماضي في القدم فجعلت نبي الاسلام يوصي أتباعه بقوم «مارية»، فيقول: «الله الله في أهل
الذمة أهل المدرة السوداء السحم الجعاد، فإن ولهم نسبا وصهرا.. ويقول: «استوصوا بالقبط خيرا فإن لهم ذمة
ورحما»
ولقد
ترك الرسول الكريم عليه الصلاة والسلام هذه
الوصية ميراثا بعده فيقال إن الإمام الحسن بن علي رضي الله عنه طلب الى معاوية في
مفاوضات الصلح بينهما أن يرفع الخراج عن أهل قرية «حقن»
وفيها خئولة ابراهيم عليه السلام كما يقال عبادة بن الصامت، لما جاء مصر بعد فتحها
بحث عن تلك القرية وسال عن موضع بيت مارية فبنی
به مسجدا.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق