بحث هذه المدونة الإلكترونية

الأحد، 2 يناير 2022

نزل فيهن القرآن

 

زينب بنت خزيمة أم المساكين

وهي شريفة الحسب والنسب فأمها هند بنت عوف وهي أخت ميمونة بنت الحارث زوج النبي، حيث تزوجها النبي صلى الله عليه وسلم، إكراما لها لعلمه أنها كانت تعطف على الفقراء والمساكين حيث كانت تحنو على اليتامى والضعفاء فكان زواجه منها خير مكافأة لها على حسن صنيعها بمن كان الرسول صلى الله عليه وسلم يحبهم من مجلسه ويتمنى أن يكونوا معه في الجنة ولم تكن ذات جمال لكنها كانت ذات جلال وهيبة ووقار، تزوجها الرسول في السنة الرابعة من الهجرة وقد جعلت أمرها إليه حين خطبها لنفسه وقد تزوجها النبي بعد حفصة ثم لم تلبث عنده إلا شهرين أو ثلاثة ولقيت ربها عز وجل، وسنها ثلاثون سنة وصلى عليها النبي صلى الله علي وسلم، ودفنها بالبقيع وهي أول من دفن فيه من أمها المؤمنين وهي كانت أم المساكين وكان الرسول صلى الله على وسلم يحب المساكين لأن الله يحبهم ولاسيما الذين أخلصوا لله دينهم واحتملوا الأذى في سبيل الله وفيهم نزل قوله تعالى:

وَاصْبِرْ نَفْسَكَ مَعَ الَّذِينَ يَدْعُونَ رَبَّهُمْ بِالْغَدَاةِ وَالْعَشِيِّ يُرِيدُونَ وَجْهَهُ وَلَا تَعْدُ عَيْنَاكَ عَنْهُمْ تُرِيدُ زِينَةَ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَلَا تُطِعْ مَنْ أَغْفَلْنَا قَلْبَهُ عَنْ ذِكْرِنَا وَاتَّبَعَ هَوَاهُ وَكَانَ أَمْرُهُ فُرُطًا [سورة الكهف آية 28]

السبت، 1 يناير 2022

 

«مارية المصرية زوجة رسول الله» 

دعمت ما بين مصر والجزيرة العربية

في قرية من صعيد مصر تدعى "حفن" قريبة من بلدة «أنصنا» والواقعة على الضفة الشرقية للنيل تجاه الأشمونين. ولدت بنت شمعون لأب قبطي وأم مسيحية رومية.

ومارية شابة مصرية جميلة جاءت من أرض النيل هدية للرسول وأيضا هدايا ألف مثقال ذهبا وعشرون ثوبا من نسج مصر، وجواد مسرج ملجم، وجانب من عسل «بنها» وبعض العود والند والمسك كلها اهداء من مصر للرسول عليه الصلاة والسلام.

وحسب مارية أنها دخلت في حياة النبي العظيم وأن الله أثراها بفخر أمومتها لابنه ابراهيم عليه السلام... ثم حسبها بعد هذا كله أن دعمت ما بين مصر والجزيرة العربية من صلة عريقة

بدأت بهاجس من أعماق الماضي في القدم فجعلت نبي الاسلام يوصي أتباعه بقوم «مارية»، فيقول: «الله الله في أهل الذمة أهل المدرة السوداء السحم الجعاد، فإن ولهم نسبا وصهرا.. ويقول: «استوصوا بالقبط خيرا فإن لهم ذمة ورحما»

ولقد ترك الرسول الكريم عليه الصلاة والسلام هذه الوصية ميراثا بعده فيقال إن الإمام الحسن بن علي رضي الله عنه طلب الى معاوية في مفاوضات الصلح بينهما أن يرفع الخراج عن أهل قرية «حقن» وفيها خئولة ابراهيم عليه السلام كما يقال عبادة بن الصامت، لما جاء مصر بعد فتحها بحث عن تلك القرية وسال عن موضع بيت مارية فبنی به مسجدا.