الصحابية الجليلة
<< أم كلثوم بن عقبة بن أبي معيط >> بعد صلح الحديبية هاجرت وحيدةً من
مكة إلى المدينة المنورة فلحق بها أخويها الوليد وعمار، وطلبا من رسول الله صلّى الله عليه وسلّم أن يسلمها لهما، فلما
كلمها النبي عليه الصلاة والسلام بالأمر استحلفته بألا يرجعها لهم حتى لا يعذبوها،
ويفتنوها عن دينها، فأنزل الله تعالى في
أم كلثوم ومن جاء بعدها من المهاجرات آية الامتحان.